في أحد اللقاءات
مع يهودي (
يقولون عنه
غير صهيوني )
قال
"لإنهاء
العنف يجب علينا الوصول لأسباب العنف و لذلك علينا الوصول لجذور القضية"
الجذور
منذ عام 630 ميلاديا و حتى عام 1914 كانت فلسطين في أغلب أوقاتها تحت
حكم إسلامي
قبل عام 638كان محرما على اليهود دخول فلسطين
لمدة 500
عام فرضها
عليهم الروم و من بعدهم البيزانطيون
فلسطين
في الحكم الإسلامي
في عام 638 و مع دخول المسلمين لفلسطين وقع
الخليفة عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – العهدة العمرية
وهو ميثاق
عهد لغير المسلمين من أهل فلسطين ( والذين كانوا وقتها من المسيحيين فقط )
و نص الميثاق
على حق غير المسلمين في ممارسة عباداتهم و شعائرهم الدينية مع وفائهم بإلتزاماتهم إتجاه
الدولة الإسلامية مثل الجزية.
و بما أن العهدة
العمرية لم تستثني اليهود من غير المسلمين دخل في ذلك العام اليهود إلى القدس لأول
مرة منذ أن فرض عليهم الحظر.
و أستمر الحكم
الإسلامي حتى عام 1099 عندما
جائت الحملة الصليبية و في ذلك الوقت كان في فلسطين 1000 عائلة يهودية فقيرة فقط
في عام 1187 أستعاد الناصر صلاح الدين فلسطين
مع سماحه لبعض الصليبين بالبقاء فيها.
في عام 1229 أستطاع فريدريك الثاني أن يصل لمعاهدة
تضع القدس و الناصرة و بيت لحم تحت الحكم الصليبي.
في عام 1270 طرد السلطان بيبرس كافة الصليبين
من فلسطين مع بقاء بعضهم في قاعدتهم في عكا حتى عام 1291.
في الفترة
بين 1270-1382
دخلت فلسطين
ضمن إمارة دمشق و أعتبرت جزء منها تحت الحكم المملوكي و كانت هذه الفترة مزدهرة جدا
حيث تم إعمار ما أتلفه الصليبيون من مساجد و بناء للمدارس و الخانات لإقامة القاددمين
للزيارة .
و في الفترة
بين 1382-1517
شهدت تراجعا
في كل هذا نتيجة لإنشغال الدولة الملوكية في الحرب ضد المغول خارج فلسطين.
في الفترة
بين 1516-
1831 أصبحت
فلسطين تحت الحكم العثماني و الذي ألغى أسم "فلسطين" ( كعادة العثمانيين ) و ضمت أيضا لولاية دمشق حتى عام
1660 و بعدها سميت بولاية صيدا
لم يقطع الحكم
العثماني إلا فترة من الإحتلال الفرنسي لجافا و حيفا و قيصرية إبان حصار عكا عام 1799 و اللتي أرد فيها نابليون ( سابقا لبلفور) إعلان فلسطين دولة لليهود , و لكن أستمر الإحتلال فقط لخمسة
أشهر تقريبا بادئا في مارس و منتهيا في يوليو في مايو 1832 و في إطار توسيع محمد على لمصر ضم إليه فلسطين و سوريا و الأردن
و لبنان حتى أصطدم محمد علي بالإنجليز عام 1841 و إنسحابه و بالتالي إعادتها إلى الولاية العثمانية مرة أخرى
و ذلك في الفترة بين عامي 1841 -1916 .
و مع دخول
الحرب العالمية الأولى أصبحت تقريبا تحت الإحتلال الإنجليزي و أطلقت كلمة فلسطين على
الأرض الواقعة بين رفح و نهر الليطاني (بلبنان ) يحدها من الغرب البحر المتوسط و من الشرق حتى حدود صحراء سوريا
بين نهر الأردن و حتى شرقي عمًان ( عاصمة الأردن ) ( تبعا لتلتوصيف الأوروبي وقتها