رومانسى عضو متقدم
عدد الرسائل : 1541 العمر : 40 العمل/الترفيه : منسق برامج - محاسب الجنسية : المزاج : المهنه : الهوايه : تاريخ التسجيل : 17/04/2008
| موضوع: الزمــالك فـــي الضـــياع السبت 7 فبراير - 9:07 | |
|
خسر بغرابة صفر/1 أمام غزل المحلة في القاهرة | متابعة: محمد صيام ـ محمد رشوان
|
أجوجو فشل في إنقاذ الزمالك |
لم تشرق شمس الانتصارات علي الزمالك.. مازالت الفرحة غائبة.. والبهجة ضائعة.. لا أفلح في أن يأتي بها السويسري ميشيل دي كاستال في أول مهمة رسمية له مع الفريق الأول لكرة القدم.. ولا جاء الفرج علي أيدي الصفقات الجديدة التي أبرمها في فترة الانتقالات الشتوية وشاركت في لقاء أمس أمام غزل المحلة الذي انتهي بالخسارة1/ صفر بهدف سجله عبدالحميد شبانة ليفرط الفريق في ثلاث نقاط لتصبح مهمته صعبة وغير سهلة في الوصول ليس للمركز الثاني ولكن في الاقتراب من المربع الذهبي لتبقي علامات الاستفهام قائمة والأسئلة مطروحة..
ما الذي يحدث في الزمالك.. وإلي متي يستمر تراجعه وانهياره للحد الذي لم يعد يفرقه عن فرق المؤخرة الكثير من النقاط بعدما توقف رصيده عند21 نقطة وتقلص الفارق بينه وبين الاتصالات والشرطة اللذين يحتلان المركزين الـ13 أو الـ14 في ترتيب المسابقة إلي أربع نقاط فقط ليصبح من المهددين بالهبوط لدوري القسم الثاني.
وليس من قبيل المبالغة ولا التجني علي الزمالك اعتباره من الفرق المهددة بالهبوط في ظل فشله في الفوز علي العديد من الفرق المتواضعة مثل بترول أسيوط والأوليمبي والطلائع وأخيرا غزل المحلة وجميعهم فاز عليه بما يؤكد أن مستقبله في المسابقة في خطر إذا لم يتوقف نزيفه وتنتهي حالة الانهيار التي يعيشها ولم تفلح معها كل الحلول والمسكنات.
حاول الزمالك في بداية المباراة الاستفادة من الجرعات المعنوية العالية التي نالها في الفترة الماضية سواء بتعيين جهاز فني جديد أو حصول كل اللاعبين علي كامل مستحقاتهم المالية.. وحالة الجدية التي فرضها السويسري ميشيل دي كاستال.
وبدأ الزمالك المباراة مهاجما بتشكيل يكاد يكون روتينيا وبلا مفاجآت باستثناء مشاركة الايفواري كوفي كرأس حربة.. وعودة عبدالحليم علي للتشكيل الأساسي بعدما فضل المدير الفني وضع أجوجو علي دكة البدلاء لعدم التزامه التام في الفترة الماضية التي شهدت تغيبه عن التدريبات بسبب خلافاته مع مجلس الإدارة.
صحيح أن الزمالك حاول تغيير أسلوب اللعب والأداء بالطريقة الرقمية3/4/3 بالاعتماد علي شيكابالا كجناح وليس مهاجما متأخرا خلف الثنائي كوفي وعبدالحليم علي بالإضافة لتحرك الثاني كثيرا ناحية اليمين لفتح عرض الملعب وايجاد الثغرات في دفاع غزل المحلة إلا أن التنفيذ لم يكن جيدا.
ولأسباب كثيرة عاد لاعبو الزمالك لتنفيذ الطريقة الرقمية2/5/3 مما أوجد ارتباكا في المهام والواجبات وحتي أسس المساندة وأسلوب العمل بين خطوط الفريق.. ففي الوقت الذي تطلبت طريقة3/4/3 إلغاء هاني سعيد للعمق فإنه زاد من العمق وبدا وكأنه ليبرو صريح.. وأيضا لم يشارك الثنائي أحمد مجدي ومحمود فتح الله لا في المساندة ولا في بدايات اللعب أو حتي بناء الهجمات وهي مشكلة يعاني منها الزمالك منذ فترة طويلة تؤدي لعشوائية هجماته ولحرمان الفريق من زياداته العددية في خط الوسط ومنطقة المناورات ثم الأهم من ذلك أنها تحد تماما من قدرته علي تنويع طرق صناعة اللعب.
وعلي المستوي الدفاعي تكاد تكون العيوب للثلاثي أكثر وضوحا خاصة الثنائي هاني سعيد ومحمود فتح الله فهما لا يجيدان الضغط ولا توجيه المنافس ولا غلق حتي زوايا التمرير للمنافس.. وما يزيد من هذه العيوب أن ظهيري الطرف أحمد غانم وعلاء علي لا يجيدان أي شيء من الواجبات الدفاعية أو حتي الهجومية.
وحل مشكلات الزمالك وعودته من جديد لعروضه القوية يبدأ بحل عيوبه الدفاعية والبحث عن خماسي قادر علي أداء الواجبات المزدوجة ويمتلك من الوعي والفهم ما يؤهلهم لقيادة الفريق للمنافسة.
وإذا كانت حالة الدفاع بهذا الشكل فإن خط الوسط يفتقد لآليات كثيرة للعب لأنه لا يمتلك صانع اللعب المؤثر القادر علي التحكم في الأداء وتنويع أساليبه في قيادة هجمات الفريق حتي محمد عبدالله الذي يمتلك المهارة فهو نموذج للعشوائية وللاستغلال السيئ لقدراته الفنية وليست لديه أبسط قواعد اللعب الجماعي وحتي الفردي.
ومشكلة الزمالك باتت واضحة في نوعية اللاعبين الذين يعتمد عليهم وهم لا يصلحون بشكل كبير حتي لو تغيرت الأجهزة الفنية أو حاولوا الأداء بحماس بدليل أن الزمالك بدأ لقاء غزل المحلة بجدية وبنشاط كبير وسيطرة فعلية علي المباراة.
وضغط الزمالك بقوة وتحرك شيكابالا بشكل طولي.. وأجاد كوفي كرأس حربة في أول تجربة له.. وحاول عبدالحليم علي تشكيل خطورة بتبادل التحرك مع زميله الايفواري.
ورغم السيطرة الفعلية للزمالك فإنها افتقدت للخطورة أو الوصول بالضغط الهجومي لأعلي مراحله ودرجاته حتي أول بوادر خطورة علي مرمي الحارس إبراهيم فرج تمثلت في تسديدة لمحمود فتح الله.
وحاول الزمالك استغلال حالة الرعب التي بدأ بها غزل المحلة اللقاء والتزامه الشديد في الفترات الأولي وبوادر الاهتزاز التي بدا عليها وسدد عبدالحليم علي ضربة رأس رائعة.. وتحرك كوفي وأطلق تسديدة قوية علت العارضة بقليل.
وشكل كوفي ثنائيا مع عبدالحليم علي ولكن دون خطورة علي مرمي غزل المحلة باستثناء شبه انفراد لم ترتفع فيه درجة الخطورة العالية.. ولكن بدا الزمالك أنه الأفضل في أول نصف ساعة من الشوط الأول..
وفي ظل سيطرة الزمالك وبحثه عن هدف يمنحه التفوق ويعيد له ثقة جماهيره فإن دفاعه اهتز في الهجمات المرتدة دون مبرر خاصة هاني سعيد ومحمود فتح الله حتي جاءت الدقيقة32 عندما مر ر عبدالواحد السيد الكرة إلي هاني سعيد فشل في استلامها تحت ضغط ليستحوذ علي الكرة عبدالحميد شبانة مهاجم الغزل وينفرد بعبدالواحد السيد ويسدد الكرة في المرمي مسجلا هدف اللقاء.. ويحاول الزمالك التعويض فيما تبقي وينشط كوفي ولكنه لم يجد المساندة الكافية لينتهي الشوط الأول1/ صفر.
ولا أحد يعرف لماذا سحب كاستال مهاجمه الايفواري في بداية الشوط الثاني ودفع بأجوجو رغم نشاطه الكبير ومحاولاته المستمرة للوصول للمرمي.. ويسيطر الزمالك ويضغط علي مرمي غزل المحلة ويتحرك أجوجو في العمق ويحاول محمد عبدالله الاختراق أكثر من مرة.. ويلعب شيكابالا أكثر من عرضية لا تجد المتابع.
ويتصدي دفاع غزل المحلة لاختراق من أجوجو ويشتت الكرة لضربة ركنية ويليها المهاجم الغاني باختراق ويتدخل الحارس إبراهيم فرج لينقذ الكرة.. ويدافع غزل المحلة بتركيز.. ويلجأ الزمالك للتمريرات العرضية العشوائية التي أجاد إبراهيم فرج التعامل بها.. وتشكل الهجمات المرتدة علي مرمي عبدالواحد السيد خطورة كبيرة, ويدفع كاستال بآخر أوراقه ويشرك محمد المرسي ولكن الوقت لم يسعفه لإثبات وجوده.. ويتوتر شيكابالا بشكل غريب بسبب هتافات الجماهير ويلجأ للأداء العشوائي لتتلاشي خطورة الفريق لينهي الحكم اللقاء بفوز غزل المحلة1/ صفر.. ويخسر الزمالك مباراة جديدة.. ويضيف غزل المحلة لرصيده ثلاث نقاط غالية يرفع بهم حصيلته إلي19 نقطة ليتقدم نحو منطقة الوسط.. ويغادر المركز الـ13 الذي أنهي به الدور الأول. |
| |
|