الســــ عليكم ــلام
بالرغم من أن الخيانة الزوجية ليست أمرًا شائعًا في عالمنا العربي الإسلامي، إلا أننا لا ننكر حدوث مثل هذه الحالات التي ندرجها تحت المشاكل الزوجية السلوكية.
والسؤال الآن:
ما هي أسباب الخيانة الزوجية؟
هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع الأزواج إلى الخيانة الزوجية نذكر منها:
1- عدم اهتمام الزوجة بنفسها: فقد تهمل الزوجة نفسها ومظهرها ونظافتها بعد فترة طويلة من الزواج، وتستهين بزينتها وجمالها متصورة أن زوجها لا يعنيه ذلك وأنه لن ينظر إلى غيرها أبدًا ولن يفكر بالزواج من أخرى بعد العشرة الطويلة والأولاد، وهذا خطأ في التصور لدى المرأة العربية عمومًا.
2- زيادة الاهتمام بالأبناء: المرأة العربية بعد زواجها وإنجابها الأبناء تتصور أن مهمتها هي المنزل والأولاد فيزداد اهتمامها الدائم بالأولاد وأعمال المنزل أكثر من الزوج وبالتالي يزداد إهمال الزوج بعد سنوات من الزواج، فيشعر الزوج بعدم أهميته لدى الزوجة وهامشيته في حياتها. وقد يسوء الوضع إذا كانت امرأة عاملة فيكون الترتيب الأولاد ثم البيت ثم العمل ثم الأهل والأقارب والصديقات ثم الزوج.
3- إغفال الزوجة لاحتياجات الزوج العاطفية: قد تغفل الزوجة الحاجات العاطفية للزوج من حب وحنان واحتواء ورعاية لأي سبب من الأسباب وبالتالي يشعر الزوج أن زوجته راغبة عنه ولا تبدي له التعاطف أو الرغبة في تقبل عواطفه وهذا ما يسمى بفتور الحب.
4- الظروف المادية: كثرة المتطلبات والاحتياجات والحاجة الماسة (للمال) هي أيضا طريق للخيانة، حيث هناك من يستغل هذا الضعف بطرق غير مباشرة.
5- عدم السعادة في الحياة الزوجية مع كثرة الخلافات.
6- ضعف المستوى الثقافي ووجود فارق تعليمي بين الزوجين: فتكون الزوجة هنا كمربية أطفال فقط وليست رفيقة درب كما ذكرنا في الحالة أول المقال. ولا ننكر أن هذا سوء اختيار من البداية وعدم وضوح للرؤية.
7- عبوس الزوجة وشكواها المستمر من الأولاد والأعمال وهذا ما يسمى بالنكد الزوجي.
8- الملل في الحياة الزوجية: الروتين والرتابة والملل من أعداء الحياة الزوجية، وهذا الملل يظهر عند الرجال أكثر منه عند النساء. فيبحث الرجل عن التجديد خارج المنزل.
منقــول للفائـدة، أتمنى ان يكون في المستوى