كتب إيهاب الجنيدى
فى الوقت الذى أعلن فيه البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى، للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عن رغبته فى الاستمرار مع فريقه وقيادته نحو تحقيق المزيد من الإنتصارات على المستويين المحلى والعالمي، أتت الرياح بما لا يشتهيه الأهلاوية،
بعدما تردد اسم المدير الفنى البرتغالى بقوة مؤخراً لقيادة منتخب بلاده الملقب بـ «برازيل أوروبا» فى المرحلة المقبلة عقب تراجع نتائجه بشكل كبير فى الشهور الأخيرة.
وجاءت الهزيمة التاريخية الثقيلة من البرازيل الاسبوع الماضى «٢/٦» لتدق المسمار الأخير فى نعش البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى الحالى للمنتخب، حيث أشارت الصحف ووسائل الإعلام البرتغالية إلى أنه قد تتم إقالته فى الأيام القليلة المقبلة،
وفى الوقت نفسه تباهت العديد من هذه الصحف بمدرب الأهلى وبإنجازاته الكبيرة مع الفريق، مشيرة إلى أنه بكفاءته وخبرته الكبيرة فى مجال التدريب غير أداء وأسلوب الأهلى وحوله من فريق عادى إلى فريق يقدم الكرة الآوروبية الحديثة بكل جمالياتها وفنونها.
وزاد من قلق لجنة الكرة فى النادى الأهلى أن مانويل جوزيه تلقى مؤخراً اتصالاً من أحد أعضاء الاتحاد البرتغالى لكرة القدم هنأة فيه بلقب دورى أبطال أفريقيا. وقيادته الأهلى لتحقيق العديد من الإنجازات والألقاب خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن جهته، أكد مانويل جوزيه للجنة الكرة عندما استطلعت رأيه حول هذا الأمر، أنه لم يتلق عرضاً رسمياً حتى الآن بخصوص توليه مسؤولية تدريب منتخب بلاده، مشيراً إلى أن كل ما فى الأمر هو أن أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البرتغالى للعبة دائماً ما يتصل به ويطمئن عليه ويتابع مشواره مع الفريق.
وأكد جوزيه أنه يحلم مثل أى إنسان بتدريب منتخب بلاده يوماً ما، باعتبار ذلك شرفاً كبيراً لأى مدرب، ولكنه لم يتلق شيئاً حتى الآن بهذا الخصوص، وأوضح أنه فى حال تم ذلك فسوف يجلس مع مسؤولى النادى ويناقش الأمر معهم، ولن يحدث أى خلاف وقتها نتيجة للعلاقة القوية التى تربط بينه وبين مجلس إدارة النادى.
الرئيسية 
