حسن وحبيبة "عاشقان" يقدمان صورة إيجايبة عن الإسلام في بريطانيا ..

يسعى الزوجان الإنكليزيان من أصل باكستاني
حسن وحبيبة، من خلال برنامجهما التلفزيوني الذي يقدم على التلفزيون البريطاني، إلى
مناقشة المواضيع التي تهم المسلمين في بلاد المهجر من خلال فكرة رئيسة يدور في
فلكها البرنامج، وهي "كيف تعيش مسلما حقيقيا في الغرب، وتبقى مسلما".

وقبل
أن يسرد حسن قصة زواجه من حبيبة، يؤكد أن تدينه في سن الثامنة عشرة، كان سبباً
رئيساً في وصوله إلى حبيبة؛ "لأنها هي أيضاً كانت متدينة"، ذاكرا أنه في العام 1994
اجتاحت بريطانيا حركة "صحوية دينية" بين المسلمين، وزاد "بدأت من حينها أكتشف
الإسلام من جديد. وجدت أن العائلات المسلمة في بريطانيا تحمل المسمى فقط من دون أي
تطبيق وممارسة. من هنا كانت بدايتي مع الإسلام الحقيقي".

زواج بعد قصة
حب طويلة

وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الجمعة 6-6-2008 يقول حسن
متحدثا عن قصة حبهما الطويلة إنه تعرف إلى شريكة حياته عن طريق أخيها الذي كان
يقابله في المسجد من وقت إلى آخر، وبدأت بيننا اتصالات التعارف، وعرفت أنها امرأة
متدينة، وبعدها تقدمت لطلب يدها لكن والديها رفضا، لأسباب اجتماعية تتعلق بعدم
انتمائنا إلى المنطقة نفسها في باكستان".

ويؤكد حسن أنه رضخ للأمر الواقع في
ذلك الوقت، وبعد سنوات قرر الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، فأرسل مجموعة من
الرسائل الإلكترونية إلى أصدقائه وأحبائه، يعتذر فيها لهم ويطلب المسامحة، وكانت
حبيبة من بينهم. تتداخل حبيبة مع مذكرات زوجها، لتؤكد أنها فرحت كثيراً بتلقي هذه
الرسالة، تقول "عادت العلاقة بيننا منذ ذلك اليوم، فأصبحنا نتبادل الرسائل
الإلكترونية، طيلة أيام دراستنا في الجامعة".

وتشارك حبيبة زوجها الرأي
نفسه، مؤكدة أن والديها كانا يمنعانها من ممارسة بعض العادات، كشرب الكحول، ويعللان
ذلك بأنه لا يتفق مع العادات والتقاليد الباكستانية المحافظة، من دون الإشارة إلى
تحريم ذلك في الإسلام. تقول "بدأت أقرأ كل ما يخص الدين الإسلامي الذي أحمله، فوجدت
ضالتي، وبعدها تدينت".

الصدفة تلعب دورها

وقد درس حسن علم
الشبكات الإلكترونية، في حين تخصصت حبيبة في طب الأسنان، وكانا يدرسان في جامعتين
مختلفتين ومن النادر أن يلتقيا، غير أنهما أصبحا أكثر ثقة وقوة مع تخرجهما من
الجامعة، فقررا الزواج، وتقبل أهل حبيبة القرار.

وبعد 3 أشهر من زواجهما،
لعب الحظ لعبته الكبيرة معهما، حيث قرآ إعلاناً في إحدى الصحف يطلب زوجين مسلمين
لتقديم برنامج عبر التلفزيون البريطاني. دخلا هذه المغامرة وفازا بها، ليقدما
برنامجاً أسبوعياً يحمل اسميهما "حسن وحبيبة شو".

ويأسف الزوجان كثيراً على
الصورة التي ترسخت في أذهان الغرب بخصوص الإسلام والمسلمين، ويعانيان من ذلك
كثيراً، وفي هذا الصدد تقول حبيبة "إن أكثر ما يحز في نفسي ذلك الاعتقاد الرائج في
المجتمع الغربي، الذي يؤكد أن المسلمات يلبسن الحجاب لأن الرجال يجبرونهن على ذلك،
لكننا نحاول جاهدين تغيير هذه الفكرة من خلال عملنا الإعلامي، ونقاشاتنا اليومية في
الشارع".

وعن أحلامها تقول حبيبة "أحلم أن يكون للمرأة المسلمة صوت حقيقي
ومؤثر، وأن تشارك الرجل في وجوده على الساحة الدينية، كأن يكون هناك مفتيات". أما
حسن فيحلم بظهور "صلاح الدين" آخر في القرن الـ21، يخلّص المسلمين من المهانة
والعذابات.

وبشأن مواجهة الإعلام الغربي الناقم على الثقافة الإسلامية،
يعتقد حسن أن الطريقة المثلى للتعامل مع ذلك هو دعم صناديق المؤسسات الإسلامية، في
دول الغرب لتنفيذ برامج تنويرية لتصحيح صورة الإسلام، ودعم الطلاب المسلمين
وتحفيزهم لدراسة الإعلام، ومشاركة الغربيين في صناعة الصحافة العالمية، بما يحقق
التوازن الفكري. يقول "لا يوجد أي صحافي مسلم في الصحافة الغربية المؤثرة".

جزاك الله خيراً

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

مشكوووووووووووووووووووووووووووووور

على موضوعك الرااائع

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

مشكووووووووووووووور

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

تسلم الايادى اخى الغالى