تفاصيل و أسرار مذبحة بين السرايات !!

تفاصيل و أسرار مذبحة بين السرايات !!
27/04/2008

تفاصيل و أسرار مذبحة بين السرايات !! 20080427025951_People_talk_Photo2

لاتزال «بين السرايات» تعيش فاجعة مذبحة «حارة الشنورى» خاصة مع تكشف أسرارها مع الوقت، فبعد أن تصور البعض أن الأمر بفضيحة أخلاقية تورطت فيها طالبات من جامعة القاهرة وفقاً للشائعات التى ترددت بعد وقوع الجريمة، اتضح أن العلاقة المشينة التى جمعت بين الجانى والمجنى عليهم هى السبب فى الجريمة، خاصة أن القاتل «محمد عبدالله» الشهير «بنيجرو» كان يريد إنهاء وفسخ خطبته من إحدى الضحايا الثلاثة خطيبته «نهاد» أحمد محمد عبدالرحيم بسبب الخلافات المستمرة بينهما منذ خطبتهما قبل عام، رغم أن علاقتهما التى تجاوزت علاقة الأزواج تعود لستة أعوام مضت وفق أقوال «نيجرو» فى نيابة شمال الجيزة، والتى جددت له الحبس لمدة 15 يوما بعد 4 أيام أولية تنتهى غداً.

«نيجرو» 30 عاماً قال للنيابة أنه كان قد عزم بشكل نهائى على ترك هذه الفتاة وعدم الاستسلام لإلحاحها الذى يتكرر فى كل مرة يذهب فيها لإنهاء العلاقة خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن أهله وأصدقاءه غضبوا منه بسبب هذه الورطة لأن هذه الأسرة معروفة فى المنطقة، وصمم فى قرارة نفسه ألا يستسلم لألاعيب أمها سميرة عبدالرحمن- 50 سنة- التى كانت إحدى ضحاياه، حيث قال إنها كانت تنظر فى عينيه فتؤثر عليه وتضع شيئاً فى الشاى أو الطعام وتسيطر عليه وتجعله يتراجع عن ترك ابنتها! وأكمل «نيجرو» حكايته للنيابة خلال تحقيقات دامت 5ساعات أنه فوجئ باحتفال نسايبه بوليمة وذبيحة بسبب المولودة التى رزقت بها شقيقتها «هاجر» والتى قتلها هى الأخرى خلال المذبحة التى لم تستغرق سوى 14 دقيقة فقط، ودعاه حماه الذى قابله أمام المنزل على الطعام فرفض، لكنه اكتفى بالصعود لينهى الموضوع فلاحظته حماته المرحومة أنه غضبان، وقالت له «مالك أنت لازم تروح لشيخ فى السيدة زينب عشان يرقيك»!، وكان قد اشتبك مع حماه بشكل عابر أمام البيت قبل أن يصعد لشقة خطيبته فاصطحبه حماه للداخل حتى لا تكون فضيحة جديدة لهم، وطلب منه انتظاره حتى يعود من صلاة العصر التى كان سيؤديها فى جامع «بين السرايات» خلف مسكنه مباشرة، واستقبلتنى «راجية» شقيقة «نهاد» الكبرى ودعته لاحتساء الشاى لكنه رفض فبادرته حماته بهذه العبارات التى أثارته فهم بإخراج سكينتين من جيبه كان قد أخفاهما بعد أن اشتراهما ضمن طاقم سكاكين كامل بـ(120) جنيهاً من «التوحيد والنور» «ببولاق»، وضربها على رقبتها حتى كادت تنفصل عن جسدها لأنه سن السكينتين للغاية، فوقعت على الأرض وحاولت ابنتها «هاجر» إنقاذ ما يمكن إنقاذه وصرخت فيه بعد أن قلب فرحتهم لأحزان، فضربها بها فى صدرها فاندفعت لخارج البيت لتستغيث بالناس ولكنه أرداها أرضاً بـ12 طعنة فى مناطق متفرقة من جسدها، ثم عاد مرة أخرى لحماته التى كان غاضباً منها للغاية ووجه إليها عدة طعنات إضافية بالصدر حتى فصل رأسها عن جسدها، وكانت قد أنقذت العناية الإلهية الأخت الثالثة «راجية» من الموت عندما صعدت للدور الثانى لإطعام صغيرتها «جميلة»، لكنها سمعت صوت صراخ فنظرت من النافذة فوجدت «محمد نيجرو» يقتل والدتها وأختها فصوتت واتصلت بوالدها لكى ينقذها، فردت عليها أختها «نهاد» لأن والدها ترك التليفون فى المكتبة التى يملكونها بجوار جامعة القاهرة، فأسرعت «نهاد» لتفعل أى شىء لكنها فوجئت بنيجرو وراءها فحاولت تهدئته لكنه لم يكن يرى سوى الدم فوجه لها 22طعنة هتكت ذراعها الأيسر والصدر وأودتها قتيلة!

الأغرب أن «نيجرو» لم يكتف بموتها فوجه لها طعنة فى رأسها فتعلقت السكين وفشل فى اخراجها من جمجمتها، فتركها مكتفيا بالسكينة الثانية معه وجلس بالقرب من الجثث الثلاثة فى هدوء تام عكس الانفعال الرهيب الذى كان فيه وقت تنفيذه للمذبحة، فقال له أحد الأمناء «إيه اللى أنت عملته يا محمد ده»؟! فرد عليه «أنا قاعد مش هاهرب إنده الباشا»!.. وبالفعل حضرت كل الأجهزة المعنية للمنطقة ورفضت الأهالى دخول الصحفيين ومراسلى الفضائيات للمكان، ودعوا على «نيجرو» لأنه أوقف حالهم الذى يعتمد على تصوير الأوراق وبيع الملازم للطلبة، وبرر «نيجرو» فعلته الغريبة فى التحقيقات قائلاً: أن علاقتى بـ«نهاد»- 21 سنة- بدأت منذ حوالى 6 أعوام حيث كانت تسير فى الشارع مع والدتها «سميرة» وأعجب بها فاتفقا على أن يلتقيا وبالفعل تم وكانت معها أختها «هاجر»- 20 عاماً- واتفقا فى المرة الثانية أن يكونا منفردين، وكان ذلك لكنه اكتشف أنها غير عذراء خلال جلسة ساخنة بإحدى الحدائق، فقرر أن يبتعد عنها، وانقطع عنها عدة أيام.. ثم اعترفت له بأن أحدهم ويدعى «أيمن» غرر بها ولا تعرف أين هو الآن؟! وبعد ذلك دعاها إلى منزله بحجة إعداد الطعام له وترتيب المنزل لأن والدته غير موجودة، ورغم الرفض المبدئى وافقت فى النهاية، وفوجئ بها تطالبه بأن تكون العلاقة الجنسية كاملة على أن تضمن أنها لن تحمل منه! وبعدها كان يلتقى بها لقاءات حمراء فى منزلها ومنازل صديقاتها، وقال إن هذا كان على مرأى ومسمع من أهلها، واستمر الأمر على هذه الحالة عدة سنوات حتى فوجئ بوالدها يهدده بأنه صوره هو وابنته فى منزل صديقتها تدعى «نورا» فى ميت عقبة، ويجب أن يخطبها قبل أن تنتشر هذه الصورة، وكان يحدث أمر غريب منها خلال لقاءاتهما الساخنة لم يعطه بالاً حيث كانت تأخذ منه عدة شعيرات من رجله وصدره ورأسه، وأدرك فيما بعد أنها لزوم الأعمال والأحجبة، خاصة أن أسرتها مشهورة بهذه الأشياء، بل وجدتها ماتت ميتة شبيهه منذ 15 عام حيث فصلت رأسها عن جسدها وقتلت قطتها السوداء التى كانت تتكلم وتنقل لها ما يحدث فى البيوت من أسرار! وحكى «نيجرو» أن «نهاد» كانت قد هربت من بيتها مرة منذ عامين، وأرشد أباها لمكانها رغم أنه اتهمه بتحريضها على الهروب، وقال إن «نهاد» القتيلة ارتدت النقاب منذ ثلاثة أعوام استرضاء له لكنه لم يطلب منها واستغلت هذه الحيلة لتنتقل بها من مكان لآخر دون أن يعرفها أحد، الأغرب من ذلك أنه لا يعرف كيف خطبها وقدم لها شبكة منذ عام تقريباً، وغضب منه أصدقاؤه قائلين له لديك علاقة كاملة، ماذا تريد أكثر من ذلك؟!.. وراوده إحساس بالملل لذلك يطالبها منذ فترة طويلة بأنهم يتركوا بعض، فعادت المشادات من جديد خاصة بعد أن طلب أن يأخذ متعلقاته، وكان قراره المثير بالانفصال عنها ؟؟ قتلها، والمثير أن والد المجنى عليهم موجود حالياً فى المستشفى بعد أن سقط مغشيا عليه لإصابة فى القلب، وصرخت شقيقتهم الصغرى «بسنت» حتى وقعت على الأرض، بينما احتجزت والدة القاتل فى مستشفى إمبابة.

تسلم الأيادى

‎
لا حول ولا قوة الا بالله

رومانسى

يسلمووووووو

على موضوعك

مشكووووووووووووووووور

اخى الغالى

لا حول ولا قوة الا بالله

تسلم اخى الغالى

تسلمولي وشكرا علي الردود

وأهدي وردتي إليكم

تفاصيل و أسرار مذبحة بين السرايات !! 1-17

لا إله إلا الله

» غزة تحت النار وأكبر مذبحة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967
» &&&& بعض أسرار الفوتوشوب &&&