أراء حرة في الحب والرومانسية والغرام

أحبتي قرأت اليوم في صحيفة الرأي العام الكويتية خبراً أورده هنا بتصرف :

في إطار سعيها إلى تطوير مناهجها التعليمية ، بدأت السلطات التعليمية في مدينة شنغهاي الصينية أخيراً في تدريس

مادة جديدة تحمل اسم (( الحب و الغرام )) لطلاب عدد من المدارس المتوسطة و الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً .

و نقلت وكالة أنباء صينية عن مسؤول تربوي رفيع المستوى قوله : ان تلك الخطوة ( تأتي في إطار حملة تهدف

أساساً إلى تعليم التلاميذ المراهقين معاني الحب الحقيقي و الغرام العفيف و إقناعهم بأن ما قد يصادفونه في غرف

الدردشة الإنترنتية ليس سوى سراب يؤدي إلى نهاية مأساوية في معظم الأحوال ) .

و أوضح المسؤول أن المادة التعليمية الجديدة تتألف من قصائد شعرية رومانسية لشعراء عالميين و محليين بالإضافة

إلى مقتطفات من روايات مفعمة بمشاعر الحب العذري .

و يأمل مسؤولو التعليم في شنغهاي أن تساهم المادة الجديدة في ( مساعدة التلاميذ المراهقين على مقاومة التأثيرات

السلبية الناجمة عن تعرضهم لمعلومات و أخبار مضللة حول معاني الحب ) .

و يعد تدريس مثل هذه المادة خطوة غير مسبوقة في المجتمع الصيني الذي ينظر إلى المسائل المتعلقة بالحب الجسدي

و الروحاني على أنها من المحرمات التقليدية التي لا ينبغي التناقش بشأنها علناً .

x x x

الآن أحبتي ...قد تستغربون إدراجي لهكذا خبر ... (( فأنا كما تعلمون لا أؤمن بهذه السخافة المسماة حباً ))

و لكن أدرجته لأستطلع آراءكم...

ألا تعتقدون أننا بحاجة في مناهجنا التعليمية لهكذا مادة في ظل الضياع الذي نراه ماثلاً للعيان ...

هل تعتقدون أن تدريس هذه المادة سيجدي نفعاً في الحد من المشكلة الاجتماعية المستشرية و معالجتها

خصوصاً أنه ليس لدى الجميع آباء و أمهات على قدر كبير من الوعي و الاهتمام بالأبناء بينما يُعطى الجميع حريات

واسعة ... فنحن رغم صغر أعمارنا لدينا هواتف نقالة و نخرج وقتما نشاء أينما شئنا ...

أتمنى أن لا يُقال بـ أننا مجتمع محافظ فكما ذكر الخبر الصينيون لا يقلون عنا في هذا المضمار ...

و إذا كانت طريقة المعالجة هذه غير مجدية أو (( مرفوضة )) في نظر البعض فما هي الطريقة المثلى للحد من هذا الوباء ...

أنتظر آراءكم ...

تشرق طيوف شمس الغرام

فى ميعادها كل يوم

تنسج خيوطها على الأشواق

وتعانق الجرح من الأعماق

جرح غطى ملامحه الظلام

ولكنه لم يغطى أوجاعها

فيحدد النور أبعاد الآلام

فيعجز

ويتوقف

لأنه لا يستطيع الوصول إليها

فى داخلى

آلام الأشواق لا تعرف مداها

ولا تنحصر مسافاتها

ولا ينطفىء سراجها

ولا تنطوى صفحاتها

أشواقى لكى

نيران تسرى

أضعاف سنين عمرى

أشواقى لكى

تستوطن أبعد نقاط جسمى

وتتحكم على كل أفكارى

أشواقى لكى

هو الصوت الذى يوقظنى من سباتى

وهى الصور الساكنة فى خيالى

أشواقى لكى

تحيى بقايا الأمل الخاص

البعيد خلف هذه الآلام

وتجعل منه لغدى مرافىء

وتستمد منها شمس الغرام

نوراَ

يضىء على هذه البقايا

لكى لا تضيع وسط ركام

الجروح

ووسط حطام الفرح

وفى مطبات هذا اليأس

أسير الغرام

نسج عليها اليأس خيوطه

مرتكز على جدار روحى

يحيطها ببركان من الآلم

تلتقى مع أشواقى لكى

فيتحاورا على همس آنينى

ولكن هذا الحوار

لا يدوم طويلا

فبركان الآلام

يفوح

بما فيه

ويجبرها على الفراق

أسير الغرام " أنا "

كل مايبقيه هى أشواق اللقاء بكى

ياحبيبتى

اللقاء بكى

يعيد كل شىء جميل فى الحياة

لأن بدونك لا طعم ولا لون للحياة

لأننى أصبحت أسير الغرام

يذاهبا الى حيث الهوى يداعب الازهار
اخبرنى كيف تكتب هنالك الاشعار

ياذاهبا الى حيث ملتقى الحب والحياه
فى كوكب
سكنت على مشارف اسواره
احلى الانوار

ستجد هنالك حبيبتى
تمتلأ شوقا وانتظار

ستجدها وسط حبات الياسمين
تداعب قطرات الامطار

اخبرنى ما حالها مالونها
ما شكلها
فقد اشتقت ان تقال عنها
الاخبار

اخبرنى فى غيابي
كيف كانت ضحكاتها؟؟
وكيف كانت تواليها صيحات
النهار؟

هل قابلت خبر عودتى؟
ببكاء؟ ام بفرح؟
ام زين وجها نوبه احمراار؟؟

اخبرها انه بعدما اتعبنا البعد
وهدنا الالم
قد اقترب المشوار

اخبرها انه اخيرا قد تبسمت لنا
الاقدار

فما من ليله بات فيها القمر على شرفت حجرتى
الا وابدعت فيها اروع الاشعار

فلتستعد اميرتى ليوم
ساخطفها فيه ونذهب بعيدا
حيث هناك ابعد الاقمار

سنذهب حيث لنا بيتا واطفال
فيهم الصغار
وفيهم الكبار

لتستعد حبيببتى ليوم ستتوقف
فيه كل الاعمار

فلكى يا سيدتى
كل حب وفخر
واقتدار

يشرفنى نقدكم ويسعدنى ردكم
تحياتى
رومانسي

دة لو عملوة ف مصر يوم اللى ف حصة الحب دة مفهوش طالب هايغيب دة ممكن ياخدوة فى درس خصوصى كمان
هههههههههههه بس فكرة جامدة اعتقد مش هاتنفع عندنا ف مصر ؟

دة لو عملوة ف مصر يوم اللى ف حصة الحب دة مفهوش طالب هايغيب دة ممكن ياخدوة فى درس خصوصى كمان
هههههههههههه بس فكرة جامدة اعتقد مش هاتنفع عندنا ف مصر ؟