مبارك يحتسب حفيده محمد عند الله علاء وجمال يحملان جثمان الفقيد في جنازة شعبية مؤثرة

احتسب الرئيس حسني مبارك عند الله حفيده محمد علاء مبارك الذي وافته المنية مساء أمس الأول إثر الأزمة الصحية التي تعرض لها خلال اليومين الماضيين‏.‏ وتم تشييع الجثمان أمس بعد صلاة العصر من مسجد آل رشدان بمدينة نصر‏.‏

وفي أجواء سادها الحزن والتأثر البالغ تم تشييع الجثمان في جنازة شعبية حاشدة ومؤثرة‏,‏ تقدمها علاء مبارك والد الفقيد‏,‏ وشقيقه جمال مبارك‏,‏ وقد أصر علاء وجمال علي حمل النعش مع أفراد من القوات المسلحة لمسافة طويلة برغم إلحاح المشيعين علي منعهما من حمل النعش‏.‏

وأم صلاة الجنازة د‏.‏محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وشارك في الجنازة عدد كبير من رجال الدولة والوزراء والمحافظين‏,‏ وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء‏,‏ ورئيسا مجلسي الشعب والشوري‏,‏ ورؤساء الوزراء السابقين‏,‏ ورجال الدين الإسلامي والمسيحي‏,‏ وعدد من الرياضيين وجماهير غفيرة من المواطنين‏.‏

وقدم التعزية للرئيس مبارك وأسرته قادة جميع الأحزاب والتيارات السياسية والسفراء الأجانب المعتمدون‏.‏ وأوقفت جميع محطات التليفزيون العامة والخاصة في مصر برامجها المعتادة‏,‏ وبثت القرآن الكريم والتواشيح الدينية في أجواء خيم فيها الحزن علي الدوائر الرسمية والشعبية‏.‏

كما تلقت مصر مئات البرقيات من شتي العواصم العربية والأجنبية من ملوك ورؤساء الدول لتعزية الرئيس مبارك وأسرته في المصاب الجلل‏.‏

بأبصار شخصت من هول الصدمة‏..‏ وبقلوب يعتصرها الألم والحزن‏,‏ تشاطر أسرة الأهرام قائد المسيرة الرئيس محمد حسني مبارك الأب الحنون لكل المصريين أحزانه في وفاة حفيده الغالي‏,‏ وتتقدم لسيادته وللسيدة الفاضلة سوزان مبارك التي حملت في قلبها وعقلها آمال وأحلام كل أطفال مصر ـ بالتعزية والدعاء لله العلي القدير أن يشمل الفقيد الصغير برحمته ملاكا طاهرا إلي جواره‏,‏ كما تتقدم لوالده السيد علاء مبارك والسيدة حرمه وأسرته بخالص الدعاء أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته‏.‏ وإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏‏