اطفال غزة

لقد استيقظت فى الصباح على فراشى.......
على ضوء الشمس.......
وصوت امى الهادىء......
ولكن اين انا......
انا فى احضان وطنى.......
بين عائلتى واصدقائى........
واين هم.......
اطفال فلسطين وكل اهلها.......
انهم محاصرون فى وطنهم.......
مفرقون عن اهاليهم واصدقائهم.......
يصبحوا ويمسوا بين الاشلاء والجثث.........
على ضوء النيران التى تحيط بهم من كل جانب.......
وعلى صوت الصواريخ من جهة........
والصراخ من جهة.......
فى الصباح مائة شهيد......
وفى الليل مائتى شهيد واربع مائة جريح .......
هنا دمر وهناك قصف......
والاسرائليون يرسلون الصاروخ تلو الاخر........
والغارة تليها عشرة.......
وبين كل تلك الاصوات يرتقع صوت......
يردد عبارة هى من اجمل العبارات........
انها الشهادة.......
فالكل ينتظر دوره فى طابور الموت.......
وهو ات مهما تاخر او استعجله احد........
لا اعرف كيف انهيها.....
لكن لى طلب لكن من قرا هذه الخاطرة......
ان يقرا الفاتحة لهم

بقلم طفل من اطفال غزه

منقول